نائب رئيس جامعة نيوكاسل: ’نحن لسنا مؤسسة مسالمة، ولن ندعو إلى وقف إطلاق النار في غزة‘.
في اجتماع مع أعضاء هيئة التدريس يطالبون فيه الجامعة بقطع العلاقات مع شركات تصنيع الأسلحة، صرح نائب رئيس جامعة نيوكاسل: نحن لسنا مؤسسة مسالمة، ولن ندعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
بعد أشهر عديدة من الاحتجاجات الطلابية والمناشدات من الأكاديميين في جامعة نيوكاسل لمجلس إدارة الجامعة لقطع العلاقات مع شركات تصنيع الأسلحة التي تزود قوات الاحتلال الإسرائيلي، صرح نائب رئيس جامعة نيوكاسل براين ووكر الأسبوع الماضي أن جامعة نيوكاسل ليست مؤسسة مسالمة وأنها لن تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة لأنها في رأيه قضية خلافية.
تم عقد الاجتماع بعد أن طلبت مجموعة من الأكاديميين عقد اجتماع استثنائي لمجلس الجامعة الأكاديمي والذي يتطلب حضور نائب الرئيس. ورغم أن الغرض من الاجتماع كان محاسبة المسؤولين من خلال الحوار، إلا أن المسؤولين لم يسمحوا لأحد بالحديث باستثناء نائب المستشار ونائبه. كما لم يجيبوا على الأسئلة المقدمة مسبقًا على الرغم من الوقت المتاح وإنهاء الاجتماع قبل عشرين دقيقة. ويمتلك المسؤولون في الجامعة تاريخًا في تجاهل رسائل الطلاب والموظفين التي تطالب بقطع العلاقات مع مصنعي الأسلحة واتخاذ موقف ضد الإبادة الجماعية في غزة.
لجامعة نيوكاسل العديد من الشراكات والاستثمارات في شركات تصنيع الأسلحة التي تزود جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقد استضافت الجامعة شركة تصنيع الأسلحة الإسرائيلية,’رافائيل‘ في الحرم الجامعي أثناء الإبادة الجماعية.
تعهد بمقاطعة جامعة نيوكاسل والجامعات الأخرى المدرجة هنا.