حملة مقاطعة الجامعات البريطانية

نائب نائب مستشار جامعة نيوكاسل:
لسنا جامعة مسالمة، ولن نطالب بوقف لإطلاق النار في غزة



9 أغسطس 2024
نيوكاسل

بعد أشهر عديدة من التظاهرات الطلابية ومناشدات الأكاديميين بجامعة نيوكاسل للمجلس التنفيذي بالجامعة لقطع العلاقات مع شركات تصنيع الأسلحة المصدرة لجيش الاحتلال الصهيوني، صرح مساعد نائب مستشار جامعة نيوكاسل براين وولكر في الأسبوع الماضي بأن جامعة نيوكاسل ليست مؤسسة مسالمة، وأنها لن تطالب بوقف لإطلاق النار في غزة لأن ذلك بحسبه أمر مثير للخلاف.

‎وقد جرى اللقاء بعد تقدم مجموعة من الأكاديميين بطلب عقد المجلس الأكاديمي والذي يستوجب حضور نائب مستشار الجامعة. وبالرغم من أن هدف اللقاء هو مسائلة إدارة الجامعة عبر مساحة من النقاش، لم يعط المجلس التنفيذي للجامعة أي مساحة للحديث لأحد سوى نائب المستشار ونائبه، كما لم يقم بالرد على الأسئلة الموجهة مسبقاً رغم توفر الوقت وإنهاء اللقاء قبل موعد انتهاءه بأكثر عشرون دقيقة. وقد جرت عادة إدارة الجامعة على إهمال الرسائل الموجهة من الطلبة والموظفين والمطالبة بقطع العلاقات مع شركات إنتاج السلاح واتخاذ موقف رافض للإبادة.

‎ويأتي اللقاء في سياق إهمال الجامعة مطالب أعضائها من الطلبة والموظفون في المخيم الذي استمر ل ٨٢ يوماً، والمطالبة بالشفافية ونشر الوثائق المتعلقة بالشراكات الصناعية العسكرية وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني ومطالب أخرى ذات علاقة. وقد قام الطلاب بتقديم الأدلة عن مخالفة الجامعات للوائحها وأنظمتها. وقوبل هذا النشاط باستخدام الجامعة للعنف حيث استدعت بتاريخ ٢٩ مايو ٢٠٢٤ عدداً كبيراً من افراد الشرطة لقمع المتظاهرين بالضرب مما أدى إلى إصابات عديدة بين الطلبة وبعض أولياء الأمور.

‎ولدى جامعة نيوكاسل العديد من الشراكات والاستثمارات مع شركات تطوير السلاح المصدرة إلى جيش الاحتلال الصهيوني. كما قامت الجامعة في مارس الماضي وأثناء حرب الإبادة باستضافة شركة انتاج السلاح الإسرائيلية "رفاييل" في الحرم الجامعي. تعهد بمقاطعة جامعة نيوكاسل والجامعات المدرجة في قائمة المقاطعة: هنا.