تسلسل العنف
تلعب الجامعات في بريطانيا دورًا مهماً في تطوير أنظمة الأسلحة بالتعاون مع الجهات العسكرية والتجسسية التي تنتج وتسلّع الموت. هنا نقدم أدلة على دور كل من الجامعات المدرجة في الإبادة الجماعية في غزة. كما نكشف عن دورها في قمع طلابها وخريجيها وموظفيها.
تتنفع جامعة مانشستر
بشراكة طويلة الأمد مع شركة تاليس.
تعتبر تاليس موردًا ومصنعًا مشتركًا
لأسلحة جيش الاحتلال،
بما في ذلك طائرة "واتشكيبر" المسيرة التي
تحلق باستمرار فوق سماء غزة.
وقد أنتجت جامعة مانشستر وشركة تاليس
معًا
خوارزميات تُستخدم في أنظمة السفن الحربية والرادارات، وبعضها
قيد الاستخدام من قبل قوات البحرية التابعة لجيش الاحتلال الصهيوني.
وقد شنت سفينة
sa'ar 4.5، التي من المحتمل أن تتضمن أبحاثًا من جامعة مانشستر،
ضربات على غزة
خلال المرحلة الحالية من الإبادة الجماعية. بالإضافة إلى ذلك،
تعتبر الجامعة واحدة من ست جامعات شريكة استراتيجية مع شركة BAE Systems؛
وهي شركة مصنعة للأسلحة ومورد لجيش الاحتلال.
كما أن للجامعة روابط كبيرة مع جامعات الكيان الصهيوني:
جامعة تل أبيب،
و
الجامعة العبرية
في القدس. تمتلك جامعة مانشستر أيضًا شراكات مع شركة
إيرباص ولوكهيد مارتن.
تصدر الأولى الذخائر العنقودية إلى كيان الاحتلال، بينما تُعرف الثانية بطائرتها
F-35 التي تُستخدم بشكل واسع في قصف غزة خلال الحلقة الحالية من الإبادة الجماعية.
وفي الوقت نفسه،
حظرت الجامعة استخدام كلمات مثل "انتفاضة" و"مقاومة"
كجزء من محاولاتها المستمرة لتشويه وشيطنة طلابها الذين يحتجون على دورها في الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.
تعمل جامعة ليدز عن كثب مع شركة BAE Systems وAnsys. تعتبر شركة BAE Systems واحدة من أكبر تجار الأسلحة في العالم ومصدراً لمجموعة متنوعة من الأسلحة بما في ذلك الذخائر، والمركبات المدرعة، والطائرات القتالية لجيش الاحتلال. تقدم Ansys تقنيات يتم دمجها في أنظمة أسلحة جيش الاحتلال.ولدى الشركة تعاون وثيق مع مصنعي الأسلحة الإسرائيليين Elbit Systems وRafael Advanced Defense Systems. في ديسمبر 2023، انضمت جامعة ليدز إلى شراكة مع الجامعة الإسرائيلية: كلية تل حاي، بينما يستهدف الكيان المحتل التعليم الفلسطيني، وتدمر جميع الجامعات في غزة.
بالإضافة إلى ذلك، شارك أحد أعضاء هيئة التدريس في جامعة ليدز في الإبادة الجماعية المستمرة في غزة. في فبراير 2024، تم إعادة تعيين كاهن الجامعة زكريا دويتش (الذي يظهر في الخلفية) في دوره الرعوي بعد أن أخذ إجازة للانضمام إلى الجيش الاحتياطي للكيان المحتل في غزة.
بينما يحتج الطلاب ضد الدور النشط للجامعة في الإبادة الجماعية، كانت فرقة الأمن في الجامعة تحمي تواطؤ الجامعة وتركت الطلاب عمداً عرضة للاعتداءات العنيفة والعنصرية.
تتنفع جامعة نيوكاسل بالعديد من الشراكات البحثية والمالية مع موردي الأسلحة والجهات العسكرية التي تدعم الكيان الصهيوني. تشمل القائمة شركة Leonardo S.p.A،
شركة BAE Systems،
شركة تاليس، شركة QiniteQ ووزارة الدفاع البريطانية (MoD).
تستثمر الجامعة في شركات متنوعة تزود الجيش الإسرائيلي ومصنعي الأسلحة الإسرائيليين (مثل شركة Elbit Systems وRafael) بمكونات مدمجة في أنظمة أسلحتهم. وقد دعت الجامعة مصنّع الأسلحة المملوك من قبل الكيان الصهيوني: Rafael (Pearson Engineering) إلى حرمها خلال الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة لتوظيف الطلبة.
تعرض الطلاب الذين احتجوا ضد دور الجامعة في تسهيل جرائم الحرب لاعتداءات بشعة من الشرطة المفوضة من قبل الجامعة لقمع الطلبة. في 29 مايو 2024، غادر العديد من الطلاب الحرم الجامعي بكدمات وإصابات، وتم إدخال بعضهم إلى المستشفى. بالإضافة إلى ذلك، فرضت الجامعة عقوبات تأديبية على الطلاب الذين احتجوا ضد عنفها، ومؤخراً غيرت ميثاق الطلاب في محاولة لجعل الاحتجاجات غير قانونية في الحرم الجامعي. يتزامن هذا مع إعلان نائب المستشار بأن جامعة نيوكاسل ليست جامعة مسالمة، وأنها لن تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
تتنفع جامعة ليفربول بالعديد من الشراكات مع منتجي الأسلحة الذين يزودون الجيش الكيان الصهيوني، بما في ذلك:
Leonardo, Raytheon, QinetiQ, Thales, MBDA, Collins Aerospace, Ultra, Airbus, Aircraft Research Association, Rolls-Royce. الجامعة هي لاعب نشط في تطوير
أسلحة إلكترونية
من خلال شراكتها مع مختبر العلوم والتكنولوجيا الدفاعية (Dstl).
كما تتعاون مع شركة BAE Systems
لتطوير أنظمة مستقلة وهندسة افتراضية للاستخدام العسكري.
تمتلك شركة BAE Systems على الأقل 9 رخص تصدير للسلع العسكرية إلى الكيان الصهيوني.
توجه جامعة ليفربول طلابها إلى العمل في رRolls Royce
التي تزود دبابة ميركافا التابعة لجيش الاحتلال بمحركها MT833.
كما أن الجامعة شريك في مركز أبحاث بيانات الدفاع،
الذي يركز على استخدام البيانات لأغراض عسكرية.
قامت جامعة ليفربول بتفويض الشرطة بشدة ضد طلابها
الذين كانوا يحتجون ضد تواطؤها في الإبادة الجماعية.
تستثمر جامعة نورثومبريا في شراكة بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني مع Lockheed Martin،
وهي أكبر منتج للأسلحة في العالم ومصنّع طائرات F-35 التي تُستخدم بشكل واسع في المجازر الإسرائيلية المستمرة في غزة.
من المتوقع أن تفتتح Lockheed Martin منشأتها البحثية في حرم جامعة نورثومبريا بحلول عام 2025. كما تتعاون الجامعة مع Telespazio (شركة تابعة لـ Leonardo وThales). وقد زودت كل من Leonardo وThales جيش الاحتلال بأنواع مختلفة من التقنيات المدمجة في أنظمة أسلحة جيش الاحتلال الصهيوني.
يتم توجيه الطلاب في جامعة نورثومبريا إلى العمل في Royal Air Force، وهو مشارك نشط في الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة من خلال التجسس، نقل الأسلحة والقوات العسكرية. كما توفر الجامعة للقوات المسلحة البريطانية وصولاً خاصًا إلى برامجها الهندسية.
انضمت جامعة نورثمبريا إلى تحالف
IHRA
والذي يتضمن في بنوده تجريم انتقاد الكيان الصهيوني باعتبار ذلك معاداة للسامية. وبالرغم من زعم الجامعة بأن تبنيها للتحالف مقتصر على وصف الكيان كجماعة يهودية، إلا أن الموظفين والطلبة تعرضوا للتهديد بمجرد إبداء آراء مناهضة للإبادة الجماعية في غزة.
تتنفع جامعة كوين ماري في لندن (QMUL) بعدة شراكات مع BAE Systems وQinetiQ ووزارة الدفاع البريطانية.
تقوم BAE Systems بتزويد الجيش الإسرائيلي
بمجموعة واسعة من الأسلحة، بما في ذلك مكونات للطائرات القتالية، والذخائر، ومجموعات إطلاق الصواريخ، والمركبات المدرعة.
تعمل QMUL مع مصنعي الأسلحة (الذين لديهم تراخيص تصدير للسلع العسكرية إلى الكيان) مثل Leonardo وBAE Systems وMDBA Missile Systems وQinetiQ في مشاريع عسكرية.
تعتبر QMUL جزءًا من فريق وزارة الدفاع البريطانية "Team hypersonic" الذي يسعى لتطوير صاروخ hypersonic.
كما أن لديها شراكات مع جامعات الكيان: جامعة تل أبيب والجامعة العبرية في القدس.
قامت الجامعة باتخاذ إجراءات قانونية مكلفة ضد طلابها الذين يطالبون الجامعة بقطع علاقاتها بجرائم الحرب.
في نوفمبر 2023، بينما كانت القوات العسكرية الإسرائيلية تقوم بأكثر مستويات القصف الجوي كثافة مع نوايا معلنة لإبادة واستبدال سكان غزة، شاركت جامعة بورتسموث على موقعها الرسمي مقالًا لأحد أعضاء هيئة التدريس يتبنى وجهة نظر قوات جيش الاحتلال الصهيوني، واصفًا المجازر المستمرة بأنها "نجاحات [...] في القضاء على الإرهابيين".
تشارك جامعة بورتسموث بنشاط في التدريب العسكري.
تفتخر بتقديم التعليم العسكري المهني،
وتعتبر توفير التدريب العسكري أحد المجالات الرئيسية التي تتميز بها الجامعة.
يشمل ذلك التدريب لسلاح الجو الملكي (RAF)، والبحرية الملكية، والجيش البريطاني.
يتم نشر موظفي جامعة بورتسموث في قواعد سلاح الجو الملكي. لقد كانت RAF تساعد باستمرار الجيش الإسرائيلي من خلال المراقبة المستمرة على غزة، ومن خلال نقل الأسلحة والقوات العسكرية البريطانية إلى الكيان من قاعدة Akrotiri الجوية في قبرص.
تتنفع جامعة بورتسموث أيضًا بـ شراكة مع المقاول العسكري BAE Systems تهدف إلى "تزويد الجيوش بالاستخبارات في الوقت المباشر".
تقوم BAE Systems بتزويد جيش الكيان
بمجموعة واسعة من الأسلحة، بما في ذلك مكونات للطائرات القتالية، والذخائر، ومجموعات إطلاق الصواريخ، والمركبات المدرعة.
علاوة على ذلك، لدى الجامعة تعاونات بحثية مع مختبر العلوم والتكنولوجيا الدفاعية (Dstl).
تنظم Dstl الشراكات بين الشركات العسكرية (معظمها موردون لجيش الكيان) والجامعات البريطانية.
تتنفع جامعة مانشستر متروبوليتان بشراكات بحثية مع مجموعة متنوعة من منتجي الأسلحة وتجارها، بما في ذلك: Airbus، Safran، Rolls-Royce، Thales، Babcock، Lockheed Martin، MBDA وBAE Systems. جميع هذه الشركات لديها تراخيص تصدير للسلع العسكرية إلى الكيان المحتل، وتساهم بشكل كبير في تطوير أنظمة الأسلحة التي تمتلكها قوات جيش الاحتلال. يتم توجيه طلاب جامعة مانشستر متروبوليتان للعمل في وظائف قاتلة مع BAE Systems، Thales DSTL وLockheed Martin من خلال برامج التدريب المهني. من خلال مثل هذه البرامج، تمول رسوم التعليم الطلابي بشكل مباشر تلك الشركات التي تعد من أكبر موردي الأسلحة إلى إسرائيل. كما تستثمر الجامعة، أيضاً، في Barclays Bank، الذي يستثمر في شركات تصنيع الأسلحة الإسرائيلية مثل Elbit Systems.
تتنفع جامعة كوفنتري بشراكات بحثية مع BAE Systems وترتبط بالعديد من الشركات الأخرى التي تزود الجيش الإسرائيلي بالأسلحة. ويشمل ذلك Rolls Royce و Airbus Defense و MBDA. تتعاون الجامعة مع وزارة الدفاع البريطانية (MoD) في تطوير المركبات الأرضية المدرعة غير المأهولة وتتعامل مع مسرع الدفاع والأمن البريطاني. لدى الجامعة ميثاق مع القوات المسلحة البريطانية؛ وقد وقعت على التزام بـ دعم القوات المسلحة من خلال برامجها التعليمية. تقدم جامعة كوفنتري دورات تتماشى مع الأجندة العسكرية الصناعية. يتم توجيه طلاب جامعة كوفنتري للعمل لدى الشركات المصدرة لجيش الاحتلال مثل Airbus وBAE Systems وGE Aviation وRolls Royce. وقد استضاف حرم جامعة كوفنتري سابقًا Lockheed Martin، أكبر مصنع للأسلحة في العالم، والمنتج الرئيسي لطائرة F-35 التي تستخدم بشكل مكثف من قبل القوات الإسرائيلية لمحو غزة.
تتنفع جامعة نوتنغهام بشراكات صناعية مع Airbus وBAE Systems وGE Aviation وLeonardo، وجميعها توفر الأسلحة لجيش الاحتلال.
تنتهك الجامعة سياساتها الإدارية الخاصة من خلال قبول الاستثمارات من Rolls-Royce وBAE Systems.
كلا الشركتين مسؤولتان عن تزويد جيش الاحتلال بالأسلحة والمحركات والمكونات.
ويشمل ذلك توفير قطع غيار لطائرات F-15 وF-35 المقاتلة المستخدمة في ارتكاب جرائم الحرب في غزة.
الجامعة أيضًا شريك مع Altair Engineering. تعمل Altair في القطاع العسكري الإسرائيلي، وهي مسؤولة عن البرمجيات المستخدمة في الطائرات والمركبات العسكرية المصنعة من قبل Lockheed Martin وRolls Royce وLeonardo من بين مصدرين آخرين للأسلحة إلى الكيان. بالإضافة إلى ذلك، تستضيف جامعة نوتنغهام Omnifactory، وهي شركة يقودها أعضاء هيئة التدريس في الجامعة وتطور منتجات عسكرية بالتعاون مع BAE Systems وآخرين.
كما تدعو الجامعة تجار الأسلحة مثل General Dynamics - وهي شركة مصنعة للأسلحة ومورد لجيش الاحتلال - لعرض منتجاتهم في معارض توظيف الطلاب.
ردًا على احتجاجات الطلاب ضد تواطؤها في جرائم الحرب، دفعت جامعة نوتنغهام بالشرطة لإخراج الطلبة المحتجين بشكل عنيف من اعتصام سلمي ضد تواطؤها في جرائم الحرب الصهيونية. تم قتل خريجي جامعة نوتنغهام وأطفالهم في غزة من خلال دور الجامعة في تسهيل الإبادة الجماعية.
وبعد ذلك، رفضت إصدار إشعارات نعي لهم في انتهاك لتقاليدها، كجزء من سلسلة من التدابير لحماية الكيان الصهيوني. كانت جامعة نوتنغهام أيضًا أول جامعة في بريطانيا تأخذ طلابها المحتجين إلى المحكمة.
وقد
تم إبلاغ
هذه الجامعات بمقاطعتها على مستوى الخليج نتيجة لسياساتها العنصرية ولتورطها في العنف وجرائم الإبادة.
تعهد بالمقاطعة